LITTLE KNOWN FACTS ABOUT الحرية الشخصية.

Little Known Facts About الحرية الشخصية.

Little Known Facts About الحرية الشخصية.

Blog Article



ج- عدم التطاول على الذات الإلهية أو الأنبياء والرسل، كونها تصب في نفس السببين أعلاه.

يمنح هذا النوع من الحرية الشعب أو السكان المحليين إمكانية أن يقرروا شكل السلطة التي يريدونها وطريقة تحقيقها بشكل حر وبدون تدخل خارجي.

لذلك، في حين يحق للفرد الاستمتاع بأقصى درجات الحرية، فإنه يجب أن يكون على دراية بحدود تلك الحرية وأن يعيش بمسؤولية.

يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن

أوضحنا أن الحرية الشخصية ليست مجرد الاختيار والتعبير، بل تتطلب أيضًا مراعاة واحترام حقوق الآخرين. هنا يأتي دور الركيزة الثانية المتمثلة في “المسؤولية”.

اعتقد ان التشريعات الدولية والوطنية اكثر من ممتازة في تعريف والاعتراف بهذا الحق وضمان استعماله من قبل المواطنين لكن الى اي حد يمكن للناس فعلا استعمال هذا الحق ؟

اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم، ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته.

مشكلة هذا القول المتداول، أنه يصبح من المسلمات ويمنعنا من التفكير والتأمل فيه، وجملة “أنت حُرّ ما لم تضُر” لو خطونا على نهجها للنهاية سنجد بذرة من “الأنانية”؛ تظهر في “أنا أهتم لمصلحتي فقط”. وهنا تضاد آخر بين التوجه الفرداني والتوجه الإجتماعي، وهو الاهتمام بالمصلحة الشخصية مقابل المصلحة العامة. ليس أمرًا خياليًا أن ندرك أنه يؤدي إلى درجة من الأنانية.

الترخي هو استسلام الشخص لرغباته وشهواته دون وضع حدود أو ضوابط، وهو عكس تمامًا للوعي بأهمية الحرية المقيدة بالمسؤولية.

في الفلسفة السياسية تعتبر الحرية الفردية غير قابلة للمقارنة مع الحرية السلبية بأي شكل من الأشكال. بالإضافة إلى ذلك، فالحرية الفردية تشكل القيمة التأسيسية للإنسان، وهذه الأسس تشتمل على حقوق الفرد وواجباته في المجتمع المحيط به، وبموجب هذه الحقوق والواجبات يستطيع أي فرد من المجتمع أن يتخذ قراراته بشكل مستقل تماما عن القضايا الرئيسية في حياته، ونتيجة لذلك يكون الشخص مسؤول بشكل تام أمام المجتمع عن عواقب قراراته ونتائج أفعاله.

حالة الإجبار هنا لم تكن خارجية، ولكن كان هناك إجبار داخلي. وبالتالي لا نستطيع وصفه بأنه شخص حر، ولو افترضنا أن محلات الوجبات السريعة تضع إعلاناتها في كل مكان، وأنه رأى الإعلان فشعر بالاحتياج للطعام، سنتساءل: إلى أي مدى تم التأثير على إرادته ليتصرف بتلك الطريقة؟

احترام حقوق نور الآخرين: هذا الجانب يشير إلى أن الحرية الشخصية ليست لها حدود مطلقة، حيث يجب أن لا تتعارض مع حقوق وحريات الآخرين.

← جمال عبد الناصر (٢): لماذا أحب بطلًا فاشلًا؟ أكراسيا... الإرادة الغائبة (محاضرة) →

وطرف ثالث حاول التوسط فقال بـ"كسب" للإنسان، ظل مثلا للغموض وأقرب للاندراج في الموقف الثاني الذي كاد يعم الساحة الإسلامية منذ القرن الخامس (الأشاعرة) حتى ظهور بوادر الإصلاح منذ قرنين. فهل بقي مجال للحديث عن الحرية بمعناها الإنساني الاجتماعي في الإسلام؟

Report this page